|
|
صفحة: 125
قال أبو علي والذي عندي أنه أراد بجلده ظاهره الذي عليه الفرند لأن أنفس ما في السيف فرنده وبه يغالي سومه ويستدل على جودته وقالابن جنى يعني أنه يلوح فيما أعطاه كما تلوح الشامة في الجسد لحسنه ونفاسته وقوله جلدها منفساته وعتاده أي ما يلي هذا السيف ما تقدمه وتأخر عنه من بره كالجلد حول الشامة وقال أبو الفضل العروضي منكرا على أبي الفتح ألم يجد أبو الفتح ما يحسن في الجلد شيئا فوق الشامة كالع ين الحسناء ولكنه أراد أن هذا السيف على حسنه وكثرة قيمته كالنقطة فيما أعطاه أ لا تراه يقول جلدها منفساته أي قدر هذا السيف وهو عظيم القيمة في عطاياه كقدر الشامة في الجلد وهؤلاء الذين حكينا كلامهم كانوا أئمة عصرهم ولم يكشفوا عن معنى البيت و لا بينوه بيانا يقف عليه المتأمل ويقضي بالصواب ومعنى البيت أ ، ه جعل ذلك السيف شامة والشامة تكون في الجلد ولما سماه شامة سمى ما كان معه من الهدايا التي كان السيف في جملتها جلدا والمنفسات الأشياء النفيسى والكناية في المنفسات والعتاد تعود إلى الممدوح وذلك أنه أهدى إليه شياء نفيسة من الخيل والثياب والأسلحة فهو يقول هذا السيف في جملتها شامة في جلد وذلك الجلد هو منفسات الممدوح وعتاده الذي كان له فاهداه إلي وقول المعري أيضا قريب من الصواب على رد الكناية في المنفسات والعتاد إلى الحسام وهو أنه يصغر السيف في قيمة غمده وما عليه من الذهب والحلي ما جعل عتادا للسيف وقول ابن فورجة هوس ليس بشيء
|
مطاح
|
|