|
|
صفحة: 102
من الأخلاق التي لا توجد في غيرها ثم ذكر من صفاتها أنها تؤثر السفر على الحضر والتعب على الدعة تصي لا للذكر والشرف وخيل إذا مرت بوحش وروضـــة أبت رعيها إ لا ومرجلنا يغلي أي وبخيل سابقة طاردة للوحوش لا ترعى الرياض قبل صيد وحشها فإذا مررنا بروضة صدنا بها الوحش ونصبنا المرجل ثم رعت خيلنا والمعنى أن الكلال لم يصبها فيمنعها عن صيد الوحش بعد قطع المرحلة وهذا من قول امرىء القيس ، إذا ما ركبنا قال ولدان أهلنا ، تعالوا إلى أن يأتي الصيد نحطب ، ولكن رأيت القصد في الفضل شركة فكان لك الفضان بالقصد والفضل يقول رأيت أن بقصدنا شركة في الفضل فحصل لك فضلان فضل تتفرد به دون الناس وفضل كسبته بقصدنا وليس الذي يتبع الـوبـل رائــدا كمن جاءه في داره رائد الوبل يتبع اصله يتتبع فأكسن التاء الأولى وادغمها في الثانية ومثله أطير وأثاقل ورائد الوبل مقدمته يقول ليس من يطلب الوبل كمن مطر وهو في داره يريد أنهم بسبب اتيانه إليهم صاروا كالممطور ببلدته لا يتعنى بالريادة وطلب الموضع الممطور والمعنى ليس من يقصد الخير كمن يأتيه الخير عفوا ب لا قصد و لا تعب وما أن ممن يدعي الشوق قلبـه ويحتج في ترك الزيارة بالشغل يقول لست كمن يدعي الشوق ثم لا يزور ويحتج بالعائق عن الزيارة
|
مطاح
|
|