|
|
صفحة: 86
بيض العوارض طعانون من لقوا من الفوارس شالون للـنـعـم يريد أن مرد صعاليك قتالون للفوارس طرادون للنعم يغيرون عليها أينما وجدوها قد بلغوا بقناهم فوق طاقتـه وليس يبلغ ما فيهم من الهمم أي قد استفرغوا وسع القنا طعنا ولم يبلغ القنا مع ذلك غاية هممهم في الاهلية أ لا أن أنـفـسـهـم من طيبهن به في الشهر الرم يقول هم أبدا في القتال والغارة كفعل أهل الجاهلية إ لا أن أنفسهم طابت بالقتال وسكنت إليهم وكأنهم في الأشهر الحرم أمنا وسكونا وكان أهل الجاهلية يأمنون في الأشهر الحرم لأ ن القتال يترك فيها ناشوا الرماح وكانت غير ناطقة فعلموها صياح الطير في البهم يقول تناولوا الرماح وكانت جمادا لا تنطق فاسمعوا الناس صريرها في طعان الشجعان وصارت كأنها طير تصيح وهذا من قول الخر ، تصيح الردينيات فينا وفيهم ، صياح بنات الماء أصبحن جوعا ، ومثله قول بعض العرب ، رزق تصايحن في المنون كما ، هاج دجاج المدينة السحر ، تخدي الركاب بنا بيضا مشافرهـا خضرا فراسنها في الرغل والينم تسير الإبل بنا وهي بيض المشافر باللغام وقال أبن جنى لأنها لا
|
مطاح
|
|