|
|
صفحة: 83
الكرم كذلك موت فاتك لما أهلكه فشرب شراب الموت وذاق طعمه فكأنه شرب شراب نفسه وذاق طعم نفسه ومــن ضاقت الرض عن نفسه حــري أن يضيق بها جسمـه يقول من ضاقت الأرض عن همته لخليق أن يضيق جسمه بهمته ف لا يسعها وإذا لم يسعها ولم يطق احتمالها هلك فيها لعظم ما يطلبه كما قال الخر ، على النفوس جنايات من الهمم وقال أبو الطيب بعد خروجه من مدينة السلام يذكر مسيره من مصر ويرثي فاتكا وانشأها يوم الثلثاء لتسع خلون من شعبان سنة 352 حتام نحن نساري النجم في الظلم وما سراه على خف و لا قـدم يقول حتى متى نسرى مع النجوم في ظلم الليل وليست تسري هي على خف و لا قدم يعني أن النجوم لا يصيبها الكلال من السري كما يصيب الإبل والإنسان و لا يحس بأجفان يحس بهـا فقد الرقاد غريب بات لم ينم ي يؤثر في النجوم عدم النوم كما يؤثر في بعيد عن أهله بات يسري ساهرا يعني نفسه تسود الشمس منا بيض أوجهنا و لا تسود بيض العذر واللمم يقول الشمس تغير ألواننا في وجوهنا البيض بالسواد و لا تؤثر مثل ذلك التأثير في شعورنا البيض وهذا من قول الطائي ، ترى قسماتنا تسود فيها ، وما أخلاقنا فيها بسود ،
|
مطاح
|
|