|
|
صفحة: 73
يقول كل يجري في السيادة على قدر طاقته وليس كل من مشى كان شم لالا وهي الناقة الخفيفة المشي إنا لفي زمن ترك القبـيح بـه من أكثر الناس إحسان وأجمال يقول من لم يعاملك بالقبيح في هذا الزمن فقد أحسن إليك لكثرة من يعاملك بالقبيح وهذا المعنى أراد أبو نواس في قوله ، وصرنا نرى أن المتارك محسن ، وإن خلي لا لا يضر وصول ، ذكر الفتى عمره الثاني وحاجته ما قاته وفضول العيش أشغال أي إذا ذكر الإنسان بعد موته كان ذلك حيوة ثانية له وما يحتاج إليه في دنياه قدر القوت وما فضل من القوت فهو شغل كما قال سالم بن وابصة ، غنى النفس ما يكفيك من سد حاجة ، وإن زاد شيئا عاد ذاك الغني فقرا وتوفي أبو شجاع فاتك بصر ليلة الأحد لأحدى عشرة ليلة خلت من شوال سنة 350 فقال يرثيه الـــزن يقلق والتجمل يـــــردع والــدمــع بينهما عصي طيع يقول الحزن لأجل المصيبة يقلقني وتكلف الصبر يمنعني عن التهالك والجزع والدمع ب ين الحال ين عاص للتجمل مطيع للقلق يتنازعان دمـــوع عــي مــســهـــــد لــهــذا يــجــيء بها ولــهــذا يرجع عني بالمسهد نفسه يقول الحزن والصبر يتنازعان دموع عيني ت ذكر التنازع فقال الحزن يجيء بها أي يجريها والصبر يردها
|
مطاح
|
|