|
|
صفحة: 72
وقــد أطــال ثنائي طــول لابــســه إن الثناء على التنبال تنبال التنبال القصير وجمعه تنابل وتنابلة يقول مدح الشريف يشرف الشعر ومدح اللئيم يؤدي إلى لؤم الشعر والمعنى أن شعري قد شرف بشرف هذا الممدوح إن كنت تكبر أن تختال في بشر فإن قدرك في القدار يختال يقول إن كنت تتعظم عن الاختيال فيما ب ين الناس فإن قدرك يختال في أقدار الناس لأ نك أعظم قدرا من كل أحد كأن نفسك لا ترضاك صاحبهـا إ لا وأنت على الفضال مفضال المفضال الكثير الفضل ويريد بالنفس الهمة والمناقب الشريفة التي فيه يقول لا ترضي نفسك بك صاحبا لها إ لا إذا زدت فض لا على من هو كثير الفضل و لا تــعــدك صــوانــا لهجتـهـا إ لا وأنـــت لــهــا فــي الــــروع بـــذال لــو لا الشقة ســاد الناس كلهـم ألــود يفقر والقـــدام قـتـال أي لو لا أن في السيادة مشقة لصار الناس كلهم سادة ثم ذكر مشقتها فقال من جاد افتقر ومن أقدم في الحرب قتل و لا سيادة دون الجود والشجاعة وهذا من قول منصور النمري ، الجود أخشن مسا يا بني مطر ، من أن تبزكموه كف مستلب ، ما أعلم الناس أن الجود مكسبة ، للمجد لكنه يأتي على النشب ، وإنا يبلغ النسان طـاقـتـه ما كل ماشية بالرحل شمال
|
مطاح
|
|