|
|
صفحة: 64
على الجزاء وترك التقصير فيما يم كن ثم ضرب لهذا مث لا فقال وإن تكن محكمات الشكل تنعني ظهور جري فلي فيهن تصهال ضرب لنفسه المثل في عجزه عن المكافاة بالفعل بفرس أحكم شكاله فعجز عن الجري لكنه يصهل يقول إن لم يكن عندي الفعل فعندي مكافاة بالقول والمعنى أن لم أقدر على المكاشفة بنصرتك على كافور فإن أمدحك إلى أوان ذلك كما أن الجواد إذا شكل عن الحركة صهل شوقا إليها وكان فاتك هذا يسر خلافا للأسود وينطوي على بغضه ومعاداته وكان أبو الطيب يحبه ويميل إليه ولكن ليس يمكنه إظهار ذلك خوفا من الأسود ومــا شكرت لن الــال فــرحــنــي سيان عندي إكــثــار وإقـال يقول ليس شكريك عن فرح با أهديته إلي لأ ن القل والكثر عندي سواء لقلة مبالاتي بالدنيا قال ابن جنى وما رأيته أشكر لأحد منه لفاتك وكان يقول حمل إلي ما قيمته الف دينار في وقت واحد لكن رأيـــت قبيحا أنــي جــاد لــنــا وأنــنــا بقضاء الــق بخـال بخال جمع باخل يقول إنا أشكر لأني استقبح البخل بقضاء الحق والسكوت عن شكر من يجود لي بالبر والنعمة فكنت منبت روض الزن باكره غيث بغير سباخ الرض هطال يقول لما وصل إلي بره كنت كمنبت روض الحزن جاد عليها بالبكرة غيث هطال بارض منبتة طيبة يعني أن مطر بره لم يصادف مني سبخة
|
مطاح
|
|