|
|
صفحة: 62
وتــلــك صــمــوت وذا نـــــاطـــــق إذا حــركــوه فــســا أو هـذى ومـــن جــهــلــت نــفــســـــه قـــــــــدره رأى غــيــره مــنــه مـــا لا يــرى يقول من أعجب بنفسه ولم يعرف قدر نفسه أعجابا وذهابا في شأنه خفيت عليه عيوبه فاستحسن من نفسه ما يستقبحه غيره وعمي عما يراه غيره من عيوبه وقال يهجو الأسود وأســـود أمــا القلب منه فــضــيــق نخيب وأمـــا بطنه فرحيب يقال للجبان نخيب ومنخوب ونخب وأصله أنه الذي أصيبت نخبة قلبه وهو سويداؤه فهو منخوب القلب أي مصاب بخالص قلبه يوت به غيظا على الدهر أهله كما مات غيظا فاتك وشبـيب يقول أهل الدهر غضاب على الدهر برفعه وتليكه عليهم فهم يموتون غيظا على الزمان كما مات هذان أعدت على مخصاه ثم تركتـه يتبع مني الشمس وهــي تغيب يريد أعدت الخصاء على مخصاه أي خصيته بالهجاء ثانيا ثم انفلت منه فلم يدركني ولم يقدر علي كمن يتبع الشمس وهي تغيب ف لا يدركها وقد نظر في هذا إلى قول الخر ، وأصبحت من ليلى الغداة كناظر ، مع الصبح في أعجاز نج مس مغرب ، إذا ما عدمت الصل والعقل والندى فما ليوة في جنـابـك طـيب يقول إذا لم يكن للمرء أصل و لا عقل و لا جود لم تطب لاحد حيوة
|
مطاح
|
|