|
|
صفحة: 54
والضحك قد سلك فيهم القصد وسلك الجور أي أفرط بعضهم في الضحك وأقتصد بعضهم وقال لما دخل الكوفة يصف طريقه من مصر إليها ويهجو كافورا في شهر ربيع الأول سنة . 351 أ لا كــل ماشيــة الـيــزلـــي فــدى كــل مــاشــيــة الهيدبا الخيزلي مشية فيها استرخاء من مشية النساء ومنه قول الفرزدق ، قطوف الخطا تشيء الضحى مرجحنة ، وتشي العشى الخيزلي رخوة اليد ، والهيدبا مشية فيها سرعة من مشية الإبل وأصله من قولهم أهدب الظليم إذا أسرع يقول فدت كل إمرأة تشي الهيدبا يريد أنه لا يميل إلى مشية النساء وليس من أهل الغزل والعشق وإنا هو من أهل السفر يحب مشي الجمال كما قال أبو تام ، يرى بالكعاب الرود طلعة ثائر ، وبالعرمس الوجناء غرة آئب ، وفدى إذا كسر جاز فيه المد والقصر وإذا فتح لم يجز إ لا القصر وكـــــل نـــــجـــــاة بـــــجـــــاويــة خـــنـــوف ومـــا بـــي حــســن الــشــا النجاة الناقة السريعة والبجاوية منسوبة إلى بجاوة وهي قبيلة من بربر توصف نوقها بالسرعة حكى ابن جنى عن أبي الطيب قال يرمي الرجل منهم بالحربة فإذا وقعت في الرمية طار الجمل إليها حتى يأخذها صاحبها والخنوف من قولهم خنف البعير بيده في السير خنافا إذا أمالها إلى وحشيه والمشا جمع المشية يقول لا أحب حسن مشية النساء وما بي إلى ذلك ميل وإنا أحب كل ناقة خفيفة المشي ولــكــنــهــن حــبــال الـــــحـــــيــوة وكـــيـــد الـــعـــداة ومــيــط الذا
|
مطاح
|
|