|
|
صفحة: 53
الطير لي يعني العائف وقوله سؤالك بي أي عني وعــدت ذا النصل مــن تــعــرضــه وخفت لــا اعــتــرضــت إخافا يقول وعدت سيفي أن أضرب به من تعرض له وأحوج إلى ضربه ولما اعترضت لسيفي بالغدر بي وأخذ فرسي خفت أن تركت قتلك أخلاف ما وعدت السيف لايــذكــر الــيــر أن ذكـــرت و لا تتبعك القلتان توكـافـا يقول لم يكن فيك خير تذكر به و لا تبكي الع ين عليك والتوكاف تفعال من الوكيف وهو قطران الماء إذا امــــرؤ راعـــنـــي بـــغـــدرتـــه أوردتــــــه الــغــايــة الــتــي خــافــا يقول إذا راعني امرؤ بغدرته كافأته بالقتل وهو غاية ما يخافه المرء وقال أيضا بسيطة مها سقيت القطـارا تركت عيون عبيدي حيارى فظنوا الــنــعــام عليك النـخـيل فظنوا الــصــوار عليك الــنــارا بسيطة موضع بقرب الكوفة لما بلغها المتنبي رأي بعض عبيده ثورا يلوح فقال هذه منارة الجامع ونظر أخر إلى نعامة فقال وهذه نخلة فضحك أبو الطيب وضحك من معه وذلك قوله فأمسك صحبي بـأكـوراهـم وقد قصد الضحك فيهم وجارا أي تسكوا بالأكوار لأنهم لم يملكوا أنفسهم من فرط الضحك
|
مطاح
|
|