|
|
صفحة: 52
أعــــددت لــلــغــادريــن أســـيـــافـــا أجــــدع مــنــهــم بــهــن آنــافــا يعني بالغادرين عبيده الذين أرادوا أن يسرقوا خيله يقول أعددت لهم سيوفا أجدع بها أنوفهم يقال آنف وآناف وأنوف لا يــرحــم الــلــه أرؤســـــا لـــــهـــــم أطــــرن عــن هــامــهــن أقــحــافــا يقول لا يرحم الله رؤسهم التي أطارت السيوف اقحافها عن هامها مـــا يــنــقــم الــســيــف غــيــر قــلــتــهــم وأن تــكــون الـــئـــون آلافـــا يقول لا يكره السيف إ لا قلة عددهم أي يريد السيف أن يكونوا أكثر ليقتلهم جميعا ويريد أن تكون المئون منهم آلافا ليقتل كل غادر وكل عبد سوء في الدنيا وأراد إن لا تكون فحذف لا وهو يريده يـــا شـــر لــــم فــجــعــتـــــه بـــــــــــدم وزار لــلــخــامــعــات أجـــوافـــا يقول للمقتول ين منهم يا شر لحم أسلت دمه حتى فجعته بدمه وتركته ملقى للضباع حتى أكلته فدخل أجوفاها والخامعات الضباع لأنها تخمع في مشيها وذلك أن في مشيها شبه عرج ولذلك قيل لها العرجاء قد كنت أغنيت عن سؤالك بـي من زجر الطير لي ومن عافا يقول للعبد الذي قتله كنت في غنى عن أعمال الزجر والعيافة في إقدامك علي وتعرضك للغدر بي وكان هذا العبد سأل عائفا عن حال المتنبي فذكر له من حاله ما زين له الغدر به وهو قوله من زجر
|
مطاح
|
|