|
|
صفحة: 51
فما كــان منه الغـدر إ لا دلالــــة على أنــه فيه من الم والب أي غدره بي دلالة على أنه ورث الغدر من أمه وأبيه يعني أنهما كانا غدارين فالغدر موروث له لا عن كلالة وروى ابن جنى بالأب أي غدره بي دلالة على أن أمه غدرت فيه بأبيه فجاءت به لغير رشدة إذا كسب النسان من هن عرسه فيا لؤم إنسان ويا لؤم مكسـب ينسبه إلى أنه ديوث يقود إلى امرأته ويجعل ذلك كسبا له أهذا اللـذيا بـنـت وردان بـنـتـه هما الطالبان الرزق من شر مطلب يقول تاه لا وهزؤا أهذا هو الذي تنسب إليه بنت وردان هذه الحشرة الذميمة ثم قال هو وهي يطلبان الرزق من شر المطلب لأنها تطلبه من الحشوش وأماكن الخبث وهو يطلبه من هن عرسه لقد كنت أنفي الغدر عن توس طيء فا تعذلاني رب صدق مـكـذب التوس والسوس الأصل يقول كنت أقول أن طيئا لا تغدر ولم تكن آباؤهم غدارين ف لا تعذلاني إن قلت غدر هذا لأنه ليس من الأصل الذي يدعي ن طيىء وقوله رب صدق مكذب أي رب صدق يكذبه الناس يعني كنت صادقا في نفي الغدر عن طيىء وإن كذبني الناس لأجل وردان بادعائه أنه من طيىء يريد أنه صادق ووردان ليس من طيىء ولم يعرف ابن جنى هذا فقال رجع عن نفي الغدر عنهم وليس في البيت ما يدل على رجوعه عن نفي الغدر وقال أيضا في العبد الذي أخذ سيفه وفرسه
|
مطاح
|
|