|
|
صفحة: 41
والبهتان والمواعيد الكاذبة فليته خلى لنا طــرقــنــا أعانــــه الله وإيانـــــــا أراد أعانه الله على التخلية وأعاننا على الذهاب وكتب إليه أبو الطيب في المسير إلى الرملة لتتجز مال له بها وإنا أراد أن يعرف ما عند الأسود في مسيره فأجابه ل والله لا نكلفك المسير ولكنا نبعث من يقبضه لك أتلف لا تكلفني مسيرا إلــى بلد أحــاول منه ما لا يعني حكاية قوله لا والله لا نكلفك المسير وأنــت مكلفي أنبي مــكــانــا وأبعد شقة وأشــد حا لا أي تكلفني الإقامة عندك وذلك أنبا بي وأشد علي من السفر البعيد إذا ســرنــا عــن الــفــســطــاط يـــومـــا فلقني الـــفـــوارس والــرجــا لا أراد بلقني قابلني أو أرني الفوارس والرجال بان تبعثهم خلفي ليردوني إليك أي إذا سرت عنك لم تقدر على ردي إليك لتعلم قــدر مــا فارقـت مـنـي وأنــك رمــت مــن ضيمي محا لا يريد أنه شجاع بطل لا يقبل الضيم وإن فوارسه ورجالاته لا يقدرون على رده إليه وقال يوم عرفة وقد خرج من مصر سنة خمس ين وثلثمائة
|
مطاح
|
|