|
|
صفحة: 40
با لا يحتاج فيه إلى بيان عي ومن قال لابن آوى وهو من أخس السباع يا لئيم كان متكلفا فهل مــن عـــاذر فــي ذا وفــي ذا فمدفوع إلــى السقم السقـيم يقول فهل من عاذر لي يقوم بعذري في مدحه وهجائه فإني كنت مضطرا لم يكن لي فيهما أختيار كالسقم يطرأ على السقيم من غير اختياره ثم ذكر عذره في الهجاء إذا أنـــت الســــاءة مــن وضـــيـــع ولـــم ألـــم الــســيء فيمن ألـــوم أي إذا كان اللئيم يسيء إلي لم يتوجه اللوم على غيره وهذا من قول الطائي ، إذا أنا لم ألم عثرات دهر ، أصبت به الغداة فمن ألوم ونظر إلى الأسود يوما فقال لـــو كـــان ذا الكــــل أزوادنـــــــــا ضــيــفــا لوســعــنــاه إحــســانــا يقول هذا الذي يأكل زادي لو كان ضيفا لي لأكثرت إليه الإحسان أي لو أتاني وقصدني ضيفا لأحسنت إليه وهذا كما قال أيضا ، جوعان يأكل من زادي ويمسكني ، ولأكله زاده وجهان أحدهما أن المتنبي أتاه بهدايا وألطاف ولم يكافه عنها والخر أن المتنبي يأكل من خاص ماله عنده وينفق على نفسه ما حمله وهو يمنعه من الإرتال فكأنه يأكل زاده ح ين لم يبعث إليه شيئا ومنعه من الطلب لكننا في العي أضيافه يــــــوسعنا زورا وبهتانــا يقول نحن أضيافه في الظاهر لأنا أتيناه وليس يعطينا قرى غير الزور
|
مطاح
|
|