|
|
صفحة: 28
و لا حزن ولم يبلغ سرور ، وللخود مني ســاعــة ثــم بيننـا فــاة إلــى غير اللقاء تــاب يقول إنا أصحب المرأة قدرا يسير ثم أسافر عنها فيكون بيننا فلاة تقطع عنها لا إليها فهي تقطع إلى غير لقاء الخود وما العشق إ لا غرة وطماعة يعرض قلب نفسه فتصاب يقول عشق النساء اغترار وانخداع وطمع في وصلهن وذلك من تعريض القلب نفس صاحبه لعشقهن فإذا عرض القلب النفس أصيبت النفس بالعشق يعني أن القلب يشتهي أو لا ويدعو النفس فتتبعه هذا إذا جعلت النفس غير القلب وإن أردت بالنفس نفس القلب وعينه وذاته قلت فيصاب بالياء ومعناه أن القلب يوقع نفسه في العشق بتعرضه لذلك وغــيــر فـــؤادي للغواني رمـــيـــة وغــيــر بناني للزجاج ركــاب الرمية الطريدة التي ترمي يقول قلبي لا تصيبه النسوان بسهام الحاظهن لأني لا أميل إليهن فأني لست غز لا زيرا بل أنا عزهاة عزوف النفس عنهن و لا أحب الخمر ومعاقرتها فبناني لا تصير مركبا للزجاج أي لا أحمل كأس الخمر بيدي وروى ابن جنى للرخاخ بالخاء المعجمة وقال أني لست من يصبو إلى الغواني واللهو بالشطرن وقال ابن فورجة البنان ركاب للقدح وأما الرخ فالبنان راكبة له في حال حمله وأيضا فأنه كلمة أعجمية لم يستعملها العرب القدماء و لا الفصحاء
|
مطاح
|
|