|
|
صفحة: 300
الأوطان في زمن الل ، فما زال بي إكرامهم واقتفاؤهم ، وإلطافهم حتى حسبتهم أهلي ، فتى يل الفعال رأيــا وحكـمة ونــادرة أحيان يرضى ويغضب يقول أفعاله ملوؤة عقل وحكمة فمن نظر إلى أفعاله استدل بها على ما عنده من العقل والاصابة في كلتى حاليه من الغضب والرضا وقوله ونادرة أي فعلة غريبة لا توجد إ لا منه وروى ابن جنى بارة بالباء أي بديهة والنون أجود إذا ضربت في الرب بالسيف كفه تبينت أن السيف بالكف يضـرب يقول إذا نظرت إلى أثر سيفه عند ضربه علمت أن سيفه بكفه يعمل لا كفه بسيفه يعني أن الضربة الشديدة إنا تصل بقوة الكف لا بجودة السيف وإن السيف الماضي في يد الضعيف لا يعمل شيئا كما قال البحتري ، فل تغل ين بالسيف كل غلية ، ليمضي فإن الكف لا السيف يقطع ، تريد عطاياه على التبث كثـرة وتلبث أمواه السحاب فتنضب يقول إذا تأخرت عطاياه فإنها تزاد كثرة يعني أنه يعطي الزيل وإن أبطأ والماء إذا طال مكثه نضب على خلف عطاياه أبا السك هل في الكاس فضل أناله فإني أغنى منذ حـي ونـشـرب هذا تعريض بالاستبطاء وجعل مدحه إياه غناء يقول أنا كالمغنى في اطرابي إياك بالمدائح وأنت كالشارب تلتذ سماع مدحي وترمني الشراب فهل في الكاس فضل اشربه يعني هل تعطيني شيئا
|
|
|