|
|
صفحة: 284
يقول أن جاد علي إنسان في كراهة وعبوس جزيت جوده بترك عطائه في تبسم ورضا بتركه وأهوى من الفتيان كل سمـيدع نيب كصدر السمهري القوم يقول أحب من الفتيان كل كري يأتي الناس بيته للضيافة نيب طويل القد كالرمح المقوم خطت تته العيش الفلة وخالطت به اليل كبات الميس العرمرم أي قد سافر كثيرا وقطعت به البل الفلة وشهد ا ( رب فخالطت به ا ) يل اليش والكبة الصدمة وا ( ملة من قولهم كبه لوجهه إذا ألقاه قال بعض العرب طعنته في الكبة طعنة في السبة فأخرجتها من اللبة فقيل كيف طعنته في السبة وهي حلقة الدبر فقال إن رمحه كان قد سقط من يده فأكب ليأخذه فطعنته ول عفة في سيفه وسـنـانـه ولكنها في الكف والفرج والفم أي هو عفيف النفس وليس بعفيف السيف والسنان إذا شهد ا ( رب قتل الأقران ولم يثعفف عن دمائهم ومــا كــل هــاو للجميل بــفــاعــل ول كــل فــاعــل لــه بتممـم يقول ليس كل من يحب الأمر الميل يصنعه وليس كل من يصنعه يكلمه ، فدى الكرام كخيل سوابق وجعله كأدهم يتقدم تلك السوابق وهن يجرين على إثره يعني أنه أمام الكرام وسابقهم أغر بجد قد شخصن وراءه إلـى خلق رحب وخـلـق مـطــهـم أراد بأدهم أغر بجد جعل غرته المجد لا البياض وهذه السوابق
|
|
|