|
|
صفحة: 232
فورجة معناه والله لا أقمنا قال ويجوز أن يكون على الدعاء كما تقول لا يفضض الله فاك يقول لم نقم في الطريق إليه بكان وإن طاب ذلك المكان ثم قال و لا يكن المكان أن يرتل أي لو أمكنه لأرتل معنا شوقا إليه كلما رحبت بنا الــروض قــلــنــا حلب قصدنا وأنــت السبيل كلما طاب لنا مكان كأنه يرحب بنا لطيب المقام به قلنا لذلك المكان لا نقيم عندك لن قصدنا حلب وأنت الممر فل نقيم عندك وإن طاب المكان ثم فسر فيما بعد فقال فيك مرعى جيادنا والطايا وإلـــيهــا وجــــيــفنـــا والـذمـيـــل والــســمــون بالمير كـثـير والمــــــيـــــر الــذي بها الــأمــول الذي زلت عنه شرقا وغربا ونـــــــداه مــــقـابـلـي مـــا يـــزول زلت عنه فارقته عطاءه إياه وأنه لا يتوجه وجها إ لا لقي جوده وقوله كل وجه أي كل طريق أتوجه إليه له أي لنداه كفيل بوجهي وهذا محمول على القلب أراد لي كفيل بوجه نداه يرينيه ويأتيني به والقلب شائع في الكلم وهو كثير في الشعر يقول كل وجه توجهته لي كفيل بوجه نداه ويصح المعنى من غير حمل اللفظ على القلب وذلك أن من واجهك فقد واجهته ومن استقبلك فق استقبلته والأفعال المشتركة : يستوي المعنى في اسنادها إلى الفعال وإلى المفعول كما تقول لقيني زيد ولقيت زيدا وأصابني مال واصبت ما لا وإذا كان للندى كفيل بوجهه كان لوجهه كفيل بالندى فــإذا العذل في الندى زار سمعا ففداه الــعــذول والـمـعـذول
|
|
|