|
|
صفحة: 229
يركن إلى العجز وقال أيضا يدحه وقد بعث إليه هدية إلى العراق وما لا دفعة بعد دفعة في شوال سنة 351 مــا لــنــا كلنا جــو يــا رســـــــــول أنـــا أهـــوى وقــلــبــك الــتــبــول المتبول الذي قد أفسده ا ( ب ومنه قول الشاعر ، تبلت فؤادك في المنام خريدة ، تسقي الضجيع ببارد بسام ، والوى الذي قد أصابه الوى وهو داء في الوف يتهم رسله الذي يرسله إلى ا ( بيبة بشاركته إياه في حبها يقول ما لنا كلنا جو بحبها أنا العاشق وقلبك الفاسد با ( ب كلما عــاد مــن بعثـت إلـــــيــه غــار مني وخـــان فيما يقول يقول كلما عاد إلي الرسول غار علي بحبها لأنه رأى حسنها فحمله ذلك على الغيرة وخان فيما يؤدي من الرسالة إلي منها وإليها مني أفــســدت بيننا المــانــات عــيــنـــــا هــا وخــانــت قلوبهن العقول يقول عيناها بسحرهما أفسدتا علي أمانة الرسول حتى ترك الأمانة في الرسالة حبا لها وخانت العقول قلوبها أي فارقت العقول القلوب سببها وفي قوله قلوبهن ضمير قبل الذكر كما تقول ضرب غلمه زيد ومعنى خيانة العقول أنها لا تصور للقلوب وجوب حفظ الأمانة لأن الرسول إذا نظر إليها غلبه هواها على الأمانة وغلب عقله وهذا كقوله ، وما هي إ لا ( ظة بعد ( ظة ، إذا نزلت في قلبه رحل العقل ، تشتكي ما اشتكيت من ألم الشو ق إليها والشوق حيث النحول يقول ا ( بيبة تشكو من الشوق ما أشكو إليها ثم كذبها في تلك
|
|
|