|
|
صفحة: 228
أي قد يحسب النسان أن الن قد تناهت فيأتيه شيء لم يكن في حسابه والمعنى أنه لا يؤمن فجاآت الدهر ومــا قضى أحـــد منها لبانـتـه ول انتهى أرب إل إلــى أرب لم يقض أحد حاجته من الليالي لن حاجات النسان لا تنقضي وهو قوله و لا انتهى ارب إ لا إلى أرب كما قال الخر ، توت مع المرء حاجاته ، وتبقى له حاجة ما بقي ، واللبانة ا ( اجة والأرب الغرض تخالف الناس حتى ل اتفـاق لـهـم إل على شجب واللف في الشجب يقول جرى ا ) لف في كل شيء حتى لم يتفق الناس إ لا على الهلك وهو أن منتهى ا ( يوان أن يوت فيهلك ثم قال وا ) لف ا ( قيقي في الهلك وهو ما ذكره في قوله فقيل تخلص نفس الـرء سـالـمة وقيل تشرك جسم الرء في العطب يريد بالنفس الروح والناس مختلفون في هلك الأرواح فالدهرية والذين يقولون بقدم العالم يقولون الروح تفنى كما يفنى السم والمومنون بالبعث يقولون الأرواح تسلم من الهلك و لا تفنى بفناء الأجسام ومن تفكر في الدنيا ومهجـتـه أقامه الفكر بي العجز والتعب إنا يقيمه الفكر ب ين العجز والتعب لأنه يتعب تارة في طلب الدنيا وتارة يترك طلبها للعجز خوفا على مهجته فل ينفك النسان من تعب أو عجز فالطالب متعوب والقاعد عن الطلب عاجز وإنا عجزه للخوف على مهجته فلو تيقن بسلمة المهجة لم يقعد عن الطلب ولم
|
|
|