|
|
صفحة: 222
أن يقطع الانتحاب نفسه فجعله في مثل حال الشرق بالشيء والمعنى كاد الدمع لا حاطته بي أن يكون كأنه شرق بي تعثرت به في الفـواه ألـسـنـهـا والــرد في الطرق والقــلم في الكتب أي لهول ذلك ا ) بر لم تقدر الألسن في الأفواه أن تنطق به و لا البريد في الطريق أن يحمله و لا الاقلم أن تكتبه ولم يلحق الياء في به بالهاء واكتفى بالكسرة ضرورة وقد جاء عن العرب ما هو أشد من هذا كقول الشاعر ، وأشرب الماء ما بي نحوه عطش ، إ لا لن عيونه سيل واديها ، وهذا كقراءة من قرأ لا يؤده إليك بسكون الهاء ويروي تعثرت بك يخاطب ا ) بر ويترك لفظ الغيبة كأن فعلة لم تل مواكبـهـا ديار بكر ولم تخلع ولم تهب كنى بفعلة عن أسمها خولة يذكر مساعيها أيام حياتها يقول كأنها لم تفعل شيئا ما ذكر لن ذلك انطوى بوتها ولم ترد حيوة بـعـد تـولـية ولم تغث داعيا بالويل والرب يعني أنها كانت في حيوتها ترد حيوة الملهوف والمظلوم بالغاثة والجارة والبذل وتغيث الداعي بالويل وا ( رب أرى العراق طويل الليل مذ نعيت فكيف ليل فتى الفتيان في حلب يقول طال ليل أهل العراق مذ أتى نعيها حزنا عليها فكيف ليل أخيها سيف الدولة في حلب يظن أن فــؤادي غير ملتـهـب وأن دمع جفوني غير منسكب أراد أيظن بالاستفهام فحذفه وهو يريده والتاء للخطاب والياء اخبار
|
|
|