|
|
صفحة: 205
تأتي بالواري اللتي سب ين وكأنهن غزلان والسميريت مرابضهن بحر تعـود أن يــذم لهـــــلـــــه مــن دهـــره وطــــوارق الــدثــان هذا الماء الذي عبره سيف الدولة بحر تعود أن يجعل من وراءه في ذمته فل يصل إليهم أحد وهو في جواره من الدهر وحوادثه فتركته وإذا أذم من الـــــورى راعــاك واستثنى بني حمدان يقول تركت هذا النهر بعبورك إياه يجير أهله من كل أحد إ لا من بني حمدان فإنه لا يجيرهم منك يعني أن غيرك لا يقدر على عبوره ألخفرين بكل أبـيض صـــــارم ذم الــدروع على ذوي التيجان أي الذين ينقضون عهود الدروع على الملوك بسيوفهم وذلك أنهم تصنوا بالدروع فكأنهم في ذمها ثم سيوف هؤلاء تنقض تلك الذم بهتك دروعهم والوصول إلى أرواحهم والمخفر الذي ينقض العهد متصعلكي على كثافة ملكهـم متواضعي على عظيم الشان التصعلك التشبه بالصعاليك وهم المتلصصون الذين لا ما لهم يقول هم على عظم ملكهم كالصعاليك لكثرة أسفارهم وغاراتهم وهم مع عظم شأنهم يتواضعون تقربا من الناس يتقيلون ظــلل كل مطـهـم أجــل الظليم وربقة السرحان روى ابن جنى والناس كلهم يتقيلون من قولهم فلن يتقيل أباه إذا كان يتبعه ثم قال معناه يتقيلون آباءهم السابق ين إلى المجد والشرف كالفرس المطهم وقال غيره على هذه الرواية معنى يتقيلون ينامون وقت الظهيرة في ظل خيلهم أي هم بداة لا ظل لهم فإذا قالوا لؤوا
|
|
|