|
|
صفحة: 201
صبروا في ا ( رب كانت المنايا إليهم اسرع تالله ما عـلـم امـرؤ لـولكـم كيف السخاء وكيف ضرب الهام أي منكم استفاد الناس السماحة والشجاعة ولو لا أنتم لما عرفتا وقال أيضا يدحه وقت منصرفه من بلد الروم سنة 345 الـــرأي قبل شجاعة الــشــجــعــان هــو أول وهــي الــل الثاني أي العقل مقدم على الشجاعة فإن الشجاعة إذا لم تصدر عن عقل أتت على صاحبها فاهلكته وتسمى خرقا والمعنى أن العقل في ترتيب المناقب هو الأول ثم الشجاعة ثان له فغذا هما اجتمعا لنفس مـــرة بلغت من العلياء كل مكان إذا اجتمع العقل والشجاعة لنفس مرة أبية للذلل والضيم و لا تستلينها الأعداء بلغت أعلى المبالغ من العلى ولــربــا طعن الفتى أقــرانـــــه بــالــرأي قبل تطاعن القـــران هذا تفضيل للعقل يقول قد طعن أقرانه بالمكيدة ولطف التدبير ودقة الرأي قبل أن يصرح القتال لــول العقول لكان أدنــى ضــيــغــم أدنــى إلــى شــرف من النسان ولــا تفاضلت الــنــفــوس ودبـــــرت أيـــدي الــكــمــاة عــوالــي الـــران يقول إنا تتفاضل نفوس ا ( يوان بالعقل فالأدمي أفضل من البهيمة لعقله ثم بنو آدم يتفاضلون أيضا بالعقل كما قال المامون الأجساد أبضاع ولوم وإما تتفاضل بالعفل فإنه لا ( م أطيب من ( م وقوله ودبرت يعني ولما دبرت أي إنا توصلوا إلى استعمال الرماح في
|
|
|