|
|
صفحة: 196
في شرتك وعرامك ليس القباب على الركاب وإنـــا هن الياة ترحلت بـسـلم ليس الذي تراه قبابهن وهوادجهن على البل ولكنها ا ( ياة ترحلت عنا يعني أنه يوت بعد فراقهن ليت الذي خلق النوى جعل الصى لفافهن مفاصلي وعظـامـي متلحظي نسح مـاء شـؤونـنـا حذرا من الرقباء في الكـمـام أي هي تنظر إلي وأنا أنظر إليها وكلنا يبكي ويستر بكاءه وقدم ا ( ال على العامل فيها وهو قوله نسح أرواحنا انهملت وعشنا بعدهـا من بعد ما قطرت على القدام لو كن يوم جرين كن كصبرنـا عند الرحيل لكن غير سجـام يقول لو كانت الدموع يوم جرت كصبرنا في القلة لكانت قليلة ولم تكن سجاما غزيرة وقوله كن يوم جرين أخبار عن جريها فيما مضى من يوم الفراق وقوله كن كصبرنا اخبار عن كونها غزيرة لا تشبه الصبر في القلة والتقدير لو كن كصبرنا يوم جرين ولم يفد الكون الأول إ لا الأخبار عن جريها فيما مضى ويجوز أن يقدر الكون الأول والثاني زيادة والعرب ربا تعل الكون صلة في الكلم وكثير من النحوي ين حملوا الكون في قوله تعالى كيف نكلم من كان في المهد صبيا على الزيادة وينشدون قول الفرزدق ، جياد بني أبي بكر تسامي ، على كان المسومة العراب ، وكان في هذا البيت زيادة بل خلف لم يتركوا لي صاحبا غير السى وذميل ذعلبة كفحـل نـعـام
|
|
|