|
|
صفحة: 195
سيف الدولة بعمرو بن حابس من بني أسد وبني ضبة ولم ينشده إياها فلما لقيه دخلت في جملة مديحه ذكر الصـبـا ومـرابـع الرام جلبت حمامي قبل وقت حمامي يريد برابع الرام ديار ا ( بائب والمعنى أنها أوردت علي حالة هي والموت سواء يعني شدة وجده على فراقهن فكأنه مات قبل موته لشدة الوجد دمــن تكاثرت الهموم علي فـــي عرصاتها كتكاثر الـلـوام وكــأن كل سحابة وقفت بهـا تبكي بعيني عــروة بن حزام عروة بن حزام هو صاحب عفراء وهو أحد العشاق المعروف ين الذين تذكر قصتهم شبه هطلن السحاب في تلك الدمن ببكاء عروة بن حزام على فراق صاحبته وهذا من قول الطاءي ، كأن السحاب الغر غيب تتها ، حبيبا فما ترقى لهن مدامع ، ومثله لمد بن أبي زرعة ، كأن صب ين باتا طول ليلهما ، يستمطران على غدرانها المقل ، ولطالا أفنيت ريــق كعابهـا فيها وافنت بالعتاب كلمي طالما رشفت كعاب تلك الدمن هناك وأطالت هي عتابي حتى أفحمتني وقطعتني بعتابها قــد كنت تهزأ بــالــفــراق مــجــانــة وتــر ذيلي شــرة وعـــــرام المجانة مثل ا ) لعة والماجن الذي لا يبالي ما بتكلم به والعرام ا ) بث والشرة من أخلق الشباب يقول لنفسه ح ين كنت شابا ولم تبتل بالفراق وما كنت تدري وجد الفراق وشدته فكنت تهزأ به غافل عنه
|
|
|