|
|
صفحة: 194
يريد بالنيس الناس جعلهم كالسباع المفترسة لوجود الأفتراس منهم في ا ( الت ين مجاهرين ومغتال ين والبيتان بعد هذا تأكيد لهذا وهما من أطــاق التماس شــيء غــلبــا واغتصابا لم يلتمسه سؤال كــل غـــاد لـــــاجــة يــتـــــمـــــنـــــى أن يــكــون الغضنفر الــرئــبــال وأنشد سيف الدولة متمثل بقول النابغة ، و لا عيب فيهم غير أن سيوفهم ، بهن فلول من قراع الكتائب ، تخيرن من أزمان يوم حليمة ، إلى اليوم قد جربن كل التجارب ، وقال أبو الطيب مجيبا له رأيــتــك تــوســع الــشــعــراء نـــيـــل حــديــثــهــم الــولــد والــقــديـــــا أي أنك تكثر للشعراء العطاء مولديهم وقدمائهم ثم فصل وب ين وقال فتعطى من بقي مال جـسـيمـا وتعطي من مضى شرفا عظيما لغة طيىء بقي وفنى في بقي وفنى ومنه قول زيد ا ) يل الطاءي ، لعمرك ما أخشى التصعلك ما بقي ، على الأرض قسي يسوق الأباعرا ، يقول تعطي الباق ين عطاء جزيل والماض ين شرفا عظيما بأن تنشد شعرهم فيكون ذلك شرفا لهم سمعتك منشـدا بـيتـي زيــــاد نشيدا مثل منشده كـريـا فما أنــكــرت موضعه ولـــــكـــــن غبطت بــذاك أعظمه الرميما زياد اسم النابغة الذبياني يقول لم أنكر موضع النابغة من الشعر وأنه أهل لأن تنشد شعره ولكني غبطت عظامه البالية في التراب بإنشادك شعره وقال سنة إحدى وعشرين وثلثمائة برأس الع ين وقد أوقع
|
|
|