|
|
صفحة: 189
علهيم تمل الــريــح بينهم شعر الـــهـــا م تـــدذرى عليهم الوصـــال يعني لم يبعد عهد ذلك المكان بالقتل فشعور القتلى واعضاؤهم باقية هناك تمل الريح الشعر بينهم وتلقى الريح عليهم الأعضاء من المقتول ين والأوصال جمع وصل وهو العضو تــنــذر الــســم أن يــقــيــم لـــديـــهـــا وتــريــه لــكــل عــضــو مثال أي تلك المصارع تنذرهم القامة بها وتريهم لكل عضو منهم عضوا من المقتول ين أبصروا الطعن في القلوب دراكا قبل أن يبصروا الرماح خـيال فيه تقدي وتأخير لأن المعنى ابصروا الطعن في القلوب دراكا خيا لا قبل أن يبصروا الرماح أي لشدة خوفهم منك وتصورهم ما صنعت بهم قديا رأوا الطعن متداركا متتابعا في قلوبهم تخيل قبل أن يروا الرماح حقيقة فـــإذا حــاولــت طــعــانــك خـــــــيـــل أبــصــرت أذرع الــقــنــا أمــيــال يقول الأعداء إذا أرادوا كعانك رأوا طعانك ورأوا اذرع قناك لطولها وسرعة وصولها إليهم أميل يني أن رماحك تطول فتصل إليهم سريعة وهذا ضد قوله ، طوال قنا تطاعنها قصار ، وقال ابن جنى أي لشدة الرعب رأوا ذلك كذلك وهذا كقوله تعالى يرونهم مثليهم رأى الع ين هذا كلمه أما شدة الرعب فله وجه واحتجاجه بالية خطأ ويجوز أن يريد بالقنا قنا الأعداء الذين يحاولون الطعان والمعنى أنهم
|
|
|