sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 188

تطلع سيف الدولة لما وراء ذلك فوقف على الأمر وكان النقطاع كالرسال وهذا كقوله قصدوا هدم سورها فبنوه وهـــم الــبــحــر ذو الـــغـــوارب إل أنـــه صـــار عــنــد بــحــرك آل الغارب الموج وهذا كقوله حال أعدائنا عظيم البيت يريد أن شأنهم يتلشى عندك وأن جل وعظم ما مضوا لم يقاتلوك ولـــــكـــ ـن القتال الــذي كفاك القتال ما نفي ولم يقاتلوك حال والمضارع يقوم مقام اسم الفاعل كثيرا كقول الشاعر ، يقصر يشي ويطول باركا ، يقول ما انهزموا غير مقاتل ين ولكن القتال الذي قاتلتهم قبل هذا كفاك القتال أي أنهم قد بلوك قبل هذا فأشعرت قلوبهم الرعب وخافوك الن فانهزموا ومروا والــــذي قــطــع الــرقــاب مــن الـــضـــر ب بكفيك قـطـع المـــــال أي السيف الي قطع رقاب أولهم قطع أمل هؤلاء منك فهم لا يرجون ظفرا بك الن والــثــبــات الـــذي أجــــادوا قـــديـــا عــلــم الــثــابــتــي ذا الجــفــال يقول أولهم أجادوا الثبات في ا ( رب فلم يغن عنهم وأدى ذلك إلى هلكهم وذلك الثبات علم هؤلاء السراع عنك والنهزام في ا ( رب ويريد بهذه الأبيات أن يب ين أن أهل الروم شجعان أه حرب ولكنهم لا يقاومونك ولك الفضل عليهم فيكون هذا أمدح له نــزلــوا فــي مــصــارع عـــرفـــوهـــا يــنــدبــون العــمــام والخــــوال أي لم نظروا إلى الأماكن التي قتلت فيها اسلفهم ذكروهم فبكوا


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة