|
|
صفحة: 187
بناياهم وآجالهم في الرماح وهي ظامية إلى دمائهم أي تسرع إليهم إسراع العطاش إلى الأرض الممطورة قــصــدوا هــدم ســورهــا فــبــنــوه وأتـــوا كــي يــقــصــروه فطال أي لما قصدوا هدمها كانوا باعث ين سيف الدولة على إتام بنائها فكان قصدهم الهدم والتقصير سببا للبناء وإطالته وســاتــروا مكايد الــرب حــتــى تركوها لها عليهـم وبـال لها أي للقلعة وذلك أن أهل ا ( دث لما هرب الروم خرجوا فأخذوا ما حملوه معهم من مكايد ا ( رب وآلاتها فصارت وبا لا عليهم لأنهم يحاربونهم بها رب أمر أتاك ل تمد الفـ ـعال فيه وتمد الفعـال الفعال هم الروم الذين جلبوا مكايد ا ( رب وفعلهم حملهم إليها المكايد واللات وهم غير محمودين وأفعالهم محمودة في العاقبة لأنهم لو لم يحملوها لم ا ظفر بها المسلمون وقسي رميت عنـهـا فـــــردت في قلوب الــرمــاة عنك النصال يقول ورب قسي لهم كانوا يرمونك عنها فلما هربوا أخذت تلك القسي فقوتلوا بها ورموا بالسهام عنك والتقدير فردت عنك النصال في قلوب الرماة الذين كانوا يرمونك أخــذوا الطرق يقطعون بها الــرســـ ـل فكان انقطاعـهـا إرسـال أي يقطعون الرسل بتلك الطرق عن النفاذ إلى سيف الدولة لئل يبلغه ا ) بر أنهم يقصدون ا ( دث فلما أبطأت الأخبار وتأخرت عن عادتها
|
|
|