sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 184

وصفا له أتعبت فكري لأنه لا يبلغنك فمهل أي أرفق وروى ابن جنى فما يدرك ثم فسر هذا المعنى وأكده بقوله من تعاطى تشبها بكـل أعـــــيــا ه ومــن ســار في طريقك ضل من أراد أن يتشبه بك في كرم أخلقك أعجزه ذلك فلم يقدر على التشبه بك ومن سلك طريقك ضل فيه أي لم يقدر على مجاراتك فيما تسلكه من طريقك فــإذا مــا اشتهى خـلـودك داع قــال ل زلــت أو تــرى لــك مثل يقول إذا دعا لك با ) لود داع قال لامت حتى ترى نظيرك و لا ترى أبدا لك نظيرا فل تزال باقيا وقال يذكر نهوض سيف الدولة إلى ثغر ا ( دث لم ا بلغه أن الروم قد احاطت به في جمادي الأولى سنة 344 ذي الــعــالــي فليعلون مــن تــعــالــى هــكــذا هـكـذا وإل فـل ل هذه المعالي التي نشاهدها لك هي المعالي حقيقة ومن تعالى فليعلون كما علوت وإ لا فليدع التعالي شـــرف ينطح الــنــجــوم بـــروقـــيــــ ـــه وعـــز يقلقل الجـبـال فسر معاليه بهذا البيت فقال شرفك يزاحم النجوم في العلو وعزك أثبت من البال وأرسى منها حتى صارت البال بالضافة إليه قلقة والرق القرن وكنى عن المزاحمة بالمناطحة ويجوز أن يريد أن سلطانه ينفذ في كل شيء حتى لو أراد أن يزيل البال لأ قلقها حال أعدائنا عظيم وسـيف الـــ ـدولة ابن السيوف أعظم حال كلما أعجلوا النذير مـسـيرا أعــجلتهم جياده العـجــــــــال


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة