sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 180

يعني ح ين بقيت الكبرى ولعمري لقد شغلت الـــــنـــــايــا بــالعــادي فكيف يطلب شغل وكم انتشت بالسيوف من الدهـ ـر أسيــــرا وبالــــــنــوال مـــــقـــل يقال انتاشه من صرعته إذا نعشه يقول كم نعشت ونصرت أسيرا للزمان بسيفك فاستنقذته من الأسر وكم من مقل عدي نصرته بنوالك وجبرته على كره الزمان عــدهــا نــصــرة عــلــيــه فــلـــــمـــــا صـــال خــتــل رآه أدرك تبل أي عد الزمان أفعالك نصرة عليه ومراغمة له فلما صال على أختك رأى نفسه قد أدرك تبل لأنه حقد عليك ما فعلته وقوله رآه الضمير يعود على الدهر كقوله تعالى أن النسان ليطغى أن رآه استغنى كذبته ظنونه أنت تـبـلـيـ ـه وتبقى في نعمة ليس تبلى يقول ليس كما ظن الزمان أنه أدرك منك تبل لأنك تبلى الزمان وتبقى أنت وإذا كان الأمر كذلك لم يقدر الزمان على ادراك الثأر منك ولقد رامــك العداة كـمـا را م فلم يجرحوا لشخصك ظل يقول الأعداء طلبوا أن ينالوا منك كما طلب الزمان فلم يقدروا أن يصيبوا ظل شخصك فمتى يقدرون أن يصيبوا شخصك والمعنى لم يقاربوك بسوء وذلك أن ظله يقرب منه ولقد رمت بالسعادة بـعـضـا من نفوس العدى فأدركت كل أنت طلبت البعض منهم فأدركت الكل با أعطيت من السعادة في الظفر بالأعداء


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة