|
|
صفحة: 176
وما مطرتنيه من البيض والقنا وروم العبدى هاطلت غمامه الروم جمع رومي كما يقال زن وزني والعبدى العبيد يعني وما أنعم به علي من أنواع نعمة من الأسلحة والعبيد الرومية فتى يهب القليم بالال والقرى ومن فيه من فرسانه وكرامه ويجعل ما خولته من نـــــوالـــــه جــزاء لا خولته من كلمـه أي يجازيني بنواله إذا مدحته با استفدت من الأدب من كلمه فلزالت الشمس التي في سمائه مطالعة الشمس التي في لثامه أي لازالت شمس السماء تطالع وجهه الذي هو كالشمس وأضاف السماء إليه مبالغة في المدح كما قال الفرزدق ، لنا قمراها والنجوم الطوالع ، وقال أبن جنى أضاف السماء إليه لأشرافها عليه كما قال الخر ، إذا كوكب ا ( رقاء لاح بسحرة ، سهيل أذاعت غزلها في القرائب ، أضاف الكوكب إليها لدها في عملها عند طلوعه فـــلزال يجتاز الــبــدور بــوجــهــه تعجب مــن نقصانها وتامه جمع البدر لأنه أراد بدر كل شهر أي لازال أكمل منها وأت حتى تتعجب من نقصانها عند تامه وقال بحلب يعزيه بأخته الصغرى ويسليه ببقاء الكبرى في شهر رمضان سنة 344 إن يكن صبر ذي الــرزيــة فــضــل تكن الفضل العــز الجـل أي كان صبر صاحب المصيبة عما أصيب به فضل له فأنت الأفضل الأجل لزيادة صبرك على صبر غيرك والمعنى أنت أصبر ذوي الرزايا وأنت أفضلهم
|
|
|