|
|
صفحة: 168
الصنفان اعز أموال العرب لذلك خصهما بالذكر يقول غطى البيداء بالغبار حتى تيرت النعم على حدة أبصارها في ذلك الغبار وروى ابن جنى بالغنثر قال وهو ماء هناك أي لما وصل إليه سيف الدولة حاز أموالهم وروى أيضا تخيرت أي لما حاز أموالهم تخير أصحابه خيرها وأنفسها والأول رواية ا ) وارزمي ورواية ابن جنى أصح ومـــروا بــالــبــاة يضم فـــــيــهـــــا كــل اليشي مــن نــقــع إزار الباة اسم ماء يريد أن جيش سيف الدولة ( قوهم بهذا الماء واشتمل على اليش ين حتى صارا منه في إزار وجــاؤوا الصحصحان بل ســـروج وقد سقط العمامة والمـار أي جاؤوا هذا المكان وقد خففوا عن أنفسهم ودوابهم بطرح هذه الأشياء لسرعتهم في السير ويروي وجازوا وأرهــقــت الــعــذارى مــــردفــــات وأوطــئــت الصــيــبــيــة الصغار يقال أرهقته أي كلفته مشقة والمعنى أنهن كلفن مشقة في حال استردافهن للهرب والصبيان الصغار لا يثبتون على ا ) يل في الركض فسقطوا ووطئتهم ا ) يل فترك ذكر ا ) يل للعلم به وقـــد نـــزح الــعــويــر فــل عــــويــــر ونــهــيــا والــبــيــيــضــة والــفــار ويروي الغوير وهذه كلها مياه أي لما بلغوها نزحوها لما ( قهم من العطش والهد حتى لم يبق منها شيء ولذلك قال فل عوير ولــيــس بغير تــدمــر مــســتــغــاث وتــدمــر كاسمها لهم دمــار يقول لم يكن لهم مستغاث إ لا بهذا المكان ظنوا أنهم إذا بلغوه حصنهم
|
|
|