|
|
صفحة: 167
السنان والذي فيه الزج فإن الطعن يقع بهما وقال ابن جنى ويجوز أن يريد بالتثنية المع لأن أول المع تثنية وهو كثير في الكلم والممار المسال المجرى يـــغـــادر كـــل مــلــتــفــت إلـــــيـــــه ولــبــتــه لــثــعــلــبــه وجــــار يقول هذا الرمح يترك من التفت إليه ونحره مطعون والثعلب ما دخل من الرمح في السنان والوجار بفتح الواو وكسرها وجار الضبع والثعلب ونحوهما من الوحش ولما كان اسم الداخل من الرمح في السنان ثعلبا سمى مدخله وجارا لتجانس الكلم إذا صــرف الــنــهــار الــضــوء عــنــهــم دجــى لــيــلن لــيــل والغـبـار وإن جــنــح الــظــلم إنـــاب عــنــهــم أضـــاء الــشــرفــيــة والنـهـار يريد أنهم في ليل ين مظلم ين من الليل والغبار وفي نهارين من ضوء السيف والنهار يــبــكــي خــلــفــهــم دثـــــر بـــــــكـــــــاه رغـــــاء أو ثـــــواج أو يــعــار الدثر المال الكثير وذلك أنهم ساقوا النعم للهرب فهي تصيح خلفهم كأنها تبكي لما ( قها من التعب في السير وجعل اصواتها بكاءها وهي مختلفة فالبل ترغو والشاة تيعر والنعجة تثاج والثواج صوت النعجة غــطــى بالعثير الــبــيــداء حـــتـــى تــيــرت الــتــالــي والــعــشــار غطاه وغطاه إذا ستره ويقال الكرم غاط وشجرة غاطية تغطي وجه الأرض وتنبسط عليها والغثير الغبار والمتالي جمع متلية وهي الناقة يتلوها ولدها والعشار التي قربت ولادتها جمع عشراء وهذان
|
|
|