|
|
صفحة: 163
انقادوا لأ حد وأفـــرحـــت الـــقـــاود ذفــريــيــهـــــا وصــعــر خــدهــا هـــذا الــعــذار الصحيح رواية من روى بالغاء اثقلت يقال أفرحه الدين أي أثقله يقول لما وضعت على العرب المقاود لتقودهم إلى طاعتك أثقلت مقاودك رؤسهم لأنك ضبطتهم ومنعتهم عن التلصص والغارة فصاروا كالدابة التي تقاد بحكمة شديدة وشكيمة ثقيلة والذفرى من خلف الأذن ين ويجمع على ذفار وذفاري كما قالوا عذار وعذارى ومدار ومدارى وصحار وصحارى ومن روى بالقاف فمعناه جعلتهم قرحا أي بلغت في رياضتهم حتى جعلتهم كالقرح في الذل والانقياد والصحيح هو الأول لأن الذفرى لا تختص بالذل والانقياد إ لا على البعد وقوله وصعر خدها أي أماله وجذبه إلى جهة الطاعة هذا العذار الذي وضعته على خدهم وأراد الذفارى وا ) دود وذكر الذفرى بلفظ التثنية وا ) د بلفظ التوحيد وهو يريد بكليهما المع وأطــمــع عــامــر الــبــقــيــا عــلــيــهــا ونــزقــهــا احــتــمــالــك والــوقــار لم يصرف عامر لأنه أراد القبيلة ولذلك أنثها والبقيا أسم من البقاء ويقول أطمعهم في العصيان أبقاؤك عليهم وتركك قصدهم واليقاع بهم وحملهم على النزق وهو ا ) فة والطيش احتمالك وحلمك عنهم وتوقفك عن اهلكهم وغــيــرهــا الــتــراســل والــتــشــاكــي وأعــجــبــهــا الــتــلــبــب والــغــار يقول غيرها عن الطاعة انها كانت ترسل إليك الرسل وتشكوا ما
|
|
|