|
|
صفحة: 161
الغدران فغلبت على خضرة الماء حمرة الدم والماء يلوح من خلل الدم وماء الغدير أخضر من الطحلب فشبه خضرة الماء وحمرة الدم بالريحان تت الشقائق وقال ابن فورجة إنا يعني أنه لا يروم الهوينا و لا تشرب خيله الماء إ لا وقد حاربت عليه وأحرم الماء من دم الأعداء كما قال بشار ، فتى لا يبيت على دمنة ، و لا يشرب الماء إ لا بدم ، لوفد نير كـان أرشـد مـنـهـم وقد طردوا الظعان طرد الوسائق يقول هؤلاء الذين وفدوا إليك من بني نير كانوا أرشد من الذين هربوا عاص ين وطردوا نساءهم كما تطرد الوسائق وهي جمع وسيقة وهي طريدة من الغنم ثم ذكر كيف فعل بنو نير أعدوا رماحا من خضوع وطاعنوا بها اليش حتى رد غرب الفيالق يقود ردوا عن أنفسهم معرة اليش بإظهارهم ا ) ضوع لك فقام خضوعهم مقام رماح طاعنوا بها مدافع ين عن أنفسهم وهذا من قول أبي تام ، فحاط له القرار بالذنب روحه ، وجثمانه إذ لم تطه قنابله ، فلم أر أرمى منه غير مـخـاتـل وأسرى إلى العداء غير مسارق يقول ي أرأحدا يرمي أعداءه جهارا ويسري إلى اعدائه معالنا غير مسر كما يرمي هو ويسري هو يعني أنه لا يحتاج إلى المخاتلة والمسارقة في الظفر بعدوه تصيب الجانيق العظام بكفه دقائق قد أعيت قسى البنادق أي أنه يقدر على ما لا يقدر عليه غيره حتى يصيب بالمنجنيق ما لا
|
|
|