|
|
صفحة: 159
وغيهم مثل هدير فحول تهادرت فانتدب لها قرم مصعب فضغمها وسار عليها فتركها مهلبة الاذناب ساكنة الهدير يريد هربت ب ين يديه وولته أذنابها فهلبها أي أخذ خصل شعرها فسكن هديرها خوفا ورهبا هذا كلم ابن جنى وقال ابن فورجة الفحل إذا أخذ هلبه ذل لأن الفحول إنا تتخاطر بأذنابها وإذا أخذ شعر ذنبها ذلت أ لا ترى إلى قول الشاعر ، أبى قصر الأذناب أن تخطروا بها ، وإنا هذا مثل يريد أنه أتاهم فاذلهم وصغر أمرهم فما حرموا بالركض خيلك راحة ولكن كفاها البر قطع الشواهق يقول هم بفرارهم منك واحواجهم إياك إلى الركض خلفهم لم يحرموا خيلك راحة لأ نك لو لم تذهب إليهم لقصدت الروم ولما قصدت هؤلاء كفى خيلك السير في البراري قطع البال بأرض الروم ول شغلوا صم القنا بـقـلـوبـهـم عن الركز لكن عن قلوب الدماسق أي أنك لو لم تاربهم ما كنت تركز رماحك تاركا للحرب بل كنت تغزو الروم فهم إنا شغلوا رماحك بحربهم عن طعن قلوب أهل الروم أي فل راحة ) يلك و لا لسلك والدماسق جمع دمستق على حذف التاء لأ ن هذا الأسم لو كان عربيا كانت التاء زائدة ألم يحذروا مسخ الذي يسخ العدى ويجعل أيدي السد أيدي الرانق يريد بسخ الأعداء أن يجعل الشجعان منهم جبناء والأقوياء ضعفاء ويجعل الأيدي القوية كأيدي الأسود ضعيفة كأيدي ا ) رانق وهي
|
|
|