|
|
صفحة: 152
وأغيد يهوى نفسه كل عـاقـل عفيف ويهوى جسمه كل فاسق رفع الأغيد عطفا على المليحة والمعنى أنه جمع ب ين خفة الروح وحسن السم والفاسق ييل إليه حبا لسمه والعاقل العفيف الذي لا يفسق يهوى روحه ) فته وظرافته أديب إذا ما جس أوتار مزهـر بل كل سمع عن سواها بعائق يقول إذا أخذ العود فمس الأوتار أتى با يشغل كل سمع عما سوى الأوتار ( ذقه وجودة ضربه كما قال الخر ، إذا ما حن مزهرها إليها ، وحنت نحوه أذن الكرام ، وأصغوا نحوها الأسماع حتى ، كأنهم وما ناموا نيام ، ووصفه بالأدب أما لن ضرب العدو من آداب اليد وإما لأ نه يحفظ الأبيات المليحة والأشعار النادرة ويؤكد هذا قوله يحدث عما بـي عـاد وبـينـه وصدغاه في خدي غلم مراهق يريد أنه يأتي با لأ ( ان القديى والأشعار التي قيلت في الدهور الماضية والدسات ين الفهلوية فهو بغنائه يحدث عما ب ين عاد وبينه وهو مع ذلك شاب مراهق ويريد بالتحديث على ما ذكرنا الغناء وقال ابن جنى أي هو أديب حافظ لأيام الناس وسيرهم واقاصيصهم والتحديث على هذا ليس الغناء وما السن في وجه الفتى شرفا له إذا لم يكن في فعله والـخـلئق إذا لم يحسن فعل الفتى وخلقه لم يكن حسن وجهه شرفا له كما قال الفزاري ، و لا خير في حسن السوم وطولها ، إذا لم يزن حسن السوم عقول ، وكما قال العباس بن مرداس ، فما عظم الرجال لهم
|
|
|