|
|
صفحة: 145
أساء إليه أساء إليه الزمان فهو في زمامه يقوده على ما يريد تنام لديك الرسل أمنا وغبـطة وأجفان رب الرسل ليس تنام يعني أنك تسن إليهم وهو يأمنون ما كانوا عندك والذين بعثوهم وأرسلوهم إليك يخافونك لأنهم ليسوا على أمان منك فل تنام اجفانهم خوفا منك وهو قوله حـــذارا لــعــروري الياد فــجــاءة إلــى الطعن قبل ما لهن لام أي لا ينامون حذرا لمن يركب ا ) يل عريا إلى ا ( رب يني لا يتوقف إلى أن تسرج وتلجم إذا فجئه أمر والقبل جمع أقبل وقبلء وهو الذي أقبلت إحدى عينيه على الأخرى تشاوسا وعزة نفس تعطف فيه والعــنــة شــعــرهــا وتضرب فيه والسياط كلم يريد أن خيله مؤدبة إذا قيدت بشعرها انقادت كما تنقاد بالعنان وإذا زجرت قام ذلك مقام السياطز وما تنفع اليل الكرام ول القنا إذا لم يكن فوق الكرام كرام يريد أن النفع والغناء للرجال والفرسان لا للخيل وإن كرمها ليس بنافع إذا لم يكن فوقها رجال كرام في ا ( رب إلى كم ترد الرسل عما أتــوا لــه كأنهم فيما وهـبـت مـلم يعني أنه يردهم عما يطلبون من الهدنة رده لوم اللئم ين في العطاء وهذا هو المدح الموجه فإن كنت ل تعطي الذمام طواعة فعوذ العادي بالكـري ذمـام
|
|
|