|
|
صفحة: 142
يقول حملتك عليهم التي تغشمهم وتدقهم وتكسرهم وقد فجعته بأقاربه أي فهل اعتبر بهم حتى لا يقدم مضى يشكر الصحاب في فوته الظبا لا شغلتها هامهم والـمـعـاصـم أي انهزم شاكرا لأصحابه لما شغلت بهم السيوف عنه فكأنهم وقوه السيوف برؤوسهم وأيديهم حتى سبق وفات السيوف ويفهم صوت الشرفـية فـيهـم على أن اصوات السيوف أعاجم السيوف لا تفهم بصوتها أحدا لأن اصواتها أعاجم غير مفهوم منها شيء والدمستق يفهم صوتها في أصحابه لأنه يستدل بذلك على قتلهم فهو فهم من طريق الاعتبار لا من طريق السماع يسر با أعطاك ل من جهالة ولكن مغنوما نا منك غان يسر با أخذته من أصحابه وامتعته وأسلحته وعدته حيث كانت كالفداء له إذ نا هو واشتغل العسكر بأخذ هذه الأشياء وليس يسر جهل بحالته وإن الذي انتهبت امواله ليس سبيله أن يسر ولكنه ح ين نا براسه غان وإن كان مغنوما أي لا يهتم لغيره غذ نا هو لأن المسلوب إذا سلم منك بسلبه فهو سالب ولست مليكا هازما لنظـيره ولكنك التوحيد للشرك هازم يقول لست في هزمك الدمستق ملكا هزم نظيرا ولكنك الاسلم هزم الشرك تشرف عــدنــان به ل ربـيعة وتفتخر الدنيا به ل العواصم ربيعة بطن من عدنان يقول جميع العرب يفتخرون به لا بعضهم
|
|
|