|
|
صفحة: 140
قال ابن جنى إذا ضربت عدوا فحصل سيفك رأسه لم يعتد ذلك عندك نصرا فإذا فلق السيف رأسه فصار إلى لبته فحينئذ يكون ذلك عندك نصرا و لا يرضيك ما دونه وقال ابن فورجة إنا عنى أبو الطيب سرعة وقوع النصر وأنه لم يلبث إ لا قدر وصول السيف المضروب به من الهامة إلى اللبة كأنه يقول نازلت العدو والنصر غائب وضربتهم بالسيف وقد قدم النصر . حقرت الردينيات حتى طرحتها وحتى كأن السيف للرمح شات يقول تركت القتال بالرماح وازدريتها لأنها من سلح البناء وسلح الشجعان السيف لمقاربة ما ب ين القرن ين في القتال به ولما اخترت السيف على الرمح في القتال صار كأن السيف يشتم الرمح ومن طلب الفتح الليل فـإنـمـا مفاتيحه البيض الفاف الصوارم نثرتهـم فـوق الحـيدب كـلـه كما نثرت فوق العروس الدراهم الأحيدب جبل ا ( دث يقول نثرتهم على هذا البل مقتول ين نثر الدراهم على العروس يع ين تفرقت مصارعهم على هذا البل كما تتفرق مواقع الدراهم إذا نثرت . تدوس بك اليل الوكور على الذرى وقد كثرت حول الوكور الطاعم يريد أنه يتبعهم في رؤس البال حيث يكون وكور جوارح الطير فقتلهم هناك حتى كثرت مطاعم الطير حول وكورها تظن فــراخ الفتخ أنــك زرتــهـــــا بأماتها وهــي العتاق الــصــلدم الفتخ جمع الفتخاء وهي العقاب اللينة الناح والفتخ ل ين المفاصل
|
|
|