|
|
صفحة: 139
عن هذا الصدر لأن النائم إذا أطبق جفنه أحاط با تته وكأن الموت قد أظله من كل مكان كما يحدق الفن با يتضمنه من جميع جهاته وجعله نائما لسلمته من الهلك لأنه لم يبصره وغفل عنه بالنوم فسلم ولم يهلك تر بك البطال كلمى هزية ووجهك وضاح وثغرك باسم هذا هو النهاية في التشابه لأنه يقول المكان الذي تكلم فيه الأبطال فتكلح فتعبس ثم وجهك وضاح لاحتقارك الأمر العظيم وكلمى جمع كليم بعنى جريح وهذا كما قال مسلم ، يفتر عند افترار ا ( رب مبتسما ، إذا تغير وجه الفارس البطل ، تاوزت مقدار الشجاعة والنهى إلى قول قوم أنت بالغيب عالم يقول ما فيك من الفطانة يتجاوز حد العقل لأنه لا يدرك بالعقل ما تدركه أنت وما فيك من الشجاعة قد تاوز ا ( د إلى ما يقوله الناس فيك من أنك عالم بالغيب لأنك كأنك تعرف ما تصير إليه من الظفر فتشجع على القتال و لا تذر الموت لعلمك بأن العاقبة لك . ضممت جناحيهم على القلب ضمة توت الوافي تتها والقـوادم يريد بالناح ين الميمنة والميسرة وهما جانبا العسكر ولما سماها جناح ين جعل رجالهما خوافي وقوادم والناح يشتمل على القوادم وهي من الريش ما فوق ا ) وافي وا ) وافي تت القوادم يقول قلبت جناحي العسكر على القلب فاهلكت الميع . بضرب أتى الهامات والنصر غائب وصار إلى اللبات والنصر قـادم
|
|
|