|
|
صفحة: 136
وقد حاكموها والنايا حـواكـم فما مات مظلوم ول عاش ظالم حاكموها يعني القلعة إلى المنايا فقتلت الظالم وأبقت المظلوم والظالم الذي قصد هدمها والمظلوم القلعة المقصودة بالهدم وجعل ا ( روب حاكمة وجعل ا ( دث والروم خصم ين فحكمت ا ( روب للقلعة بالسلمة وللروم بالهلك أتــوك يــجــرون الــديــد كــأنــهــم ســروا بجياد مــا لهن قوائم أي لكثرة ا ( ديد عليهم وعلى خيلهم كان خيلهم لا قوائم لها إذ لا ترى لأ نها مستورة بالتجافيف إذا برقوا لم تعرف البيض منهم ثيابهم من مثلها والـعـمـائم يعني الروم جعلهم يبرقون بكثرة ا ( ديد عليهم وقوله لم تعرف البيض منهم أي لا يفرق ب ين سيوفهم وبينهم لأن عمائمهم البيض وثيابهم الدروع فهم كالسيوف وقد فسر هذا بقوله ثيابهم من مثلها والعمائم خميس بشرق الرض والغرب زحفه وفي أذن الوزاء مـنـه زمـازم يعني أنهم لكثرتهم عموا الشرق والغرب وبلغت أصواتهم الوزاء وخصها بالذكر من سائر البروج لأن الوزاء على صورة إنسان والزمازم الأصوات التي لا تفهم لتداخلها تمع فيه كل لـسـن وأمــــة فما تفهم الــداث إل التراجم اللسن اللغة ومنه قرآءة أبي السماك العدوي وما أرسلنا من رسول إ لا بلسن قومه والمعنى أنه أجتمع في هذا اليش كل جيل من الناس وأهل
|
|
|