|
|
صفحة: 129
على النسان فيأتي غير الصواب وكـــم ذنـــب مـــــولـــــده دلل وكـــم ذنـــب مــولــده اقــتــراب يقول قد يتولد من الدلال الذنب فيأتي صاحبه بذنب وهو يحسبه د لالا وقد يكون بعد سببه القرب وهذا اعتذار لهم أي أنهم أدلوا عليك لفرط إحسانك إليهم فأتوا في ذلك با صار ذنبا وجناية منهم وجــــرم جـــره ســفــهـــــاء قـــــــــوم فــحــل بــغــيــر جـــارمـــه الــعــذاب يقو لكم جرم جناه السفهاء فنزل العذاب بغير من جنى كما قال الخر ، جنى ابن عمك ذنبا فابتليت به ، إن الفتى بابن عم السوء مأخوذ ، وقال البحتري ، تصد حياء أن تراك بأع ين ، جنى الذنب عاصيها فليم مطيعها ، فـــإن هــابــوا بــجــرمــهــم عــلـــــيــا فــقــد يــرجــو عليا مــن يهاب يقول إن خافوه بسبب جرمهم فإنه يرجى كما يهاب لأنه جواد مهيب وإن يك سيف دولــة غير قــيــس فمنه جلود قيس والثـياب يقول إن لم يكن سيف دولتهم فهو ولي نعمتهم لأن جلودهم تنبت بإنعامه عليهم واكتسوا با خلع عليهم من الثياب وتـــت ربــابــه نــبــتــوا وأثـــــــــوا وفـــي أيــامــه كــثــروا وطــابــوا الرباب غيم يتعلق بالسحاب من تته يضرب إلى السواد ومنه قول الشاعر ، كأن الرباب دوين السحاب ، نعام تعلق بالأرجل ، يعني أنهم تربوا بنعمته ونشؤوا في إحسانه كالنبت إنا يلتف باء السحاب
|
|
|