sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 127

إياهم وإن كانت في ا ( قيقة قد اسرعت قال أبو الفضل العروضي ما أبعد ما وقع من الصواب وتخاذل الماجم والرقاب هو أن يضربها بالسيف فيقطعها ويفصل بينهما فتساقط فكان كل واحد منهما خذل صاحبه وقد رجع أبو الفتح إلى نحو هذا القول فذكر قريبا من هذا وعندي في معنى هذا البيت غير ما ذكراه وهو أنه يقول أن الرؤوس تتبرأ من الأعناق والأعناق منها خوفا منك فل يبقى بينهما التعاون كما قال أيضا ، أتاك يكاد الرأس يجحد عنقه ، البيت وقد مر وهذا المعنى اراد ا ) وارزمي فذكره في ثلثة أبيات وقال ، وكنت إذا نهدت لغزو قوم ، وأوجبت السياسة أن يبيدوا ، تبرأت ا ( يوة إليك منهم ، وجاء إليك يعتذر ا ( ديد ، وطلقت الماجم كل قحف ، وأنكر صحبة العنق الوريد ، فــعــدن كــمــا أخــــذن مـــكـــرمـــات عــلــيــهــن الــقــلئــد والـــلب الملب ضرب من الطيب وهو فارسي معرب ومنه قول جرير ، تطلي وهي سيئة المعرى ، بصن الوبر تسبه ملبا ، يقول عادت النساء إلى أماكنهن لم يصب منهن شيء من حليهن وما عليهن من الطيب يثبنك بــالــذي أولــيــت شـــــكـــــرا وأيــن مــن الــذي تولى الثواب يشكرن بإحسانك إليهن وأين موقع الثواب ما توليه أي أن إحسانك لا يقابل بشيء وليس مصيرهن إليك شــيــنـــــا ول فــي صونهن لديك عاب ويروي سبيا ويروي كونهن أي صيانتك إياهن لم تعبهن


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة