|
|
صفحة: 124
منيتي ، أيادي لم تن وإن هي جلبت ، فتى غير محجوب الغني عن صديقه ، و لا مظهر الشكوى إذا النعل ذلت ، رأى خلتي من حيث يخفى مكانها ، فكانت قذى عينيه حتى تلت ، وسأله أجازته فقال ورسوله واقف لنا ملك ل يطعنم الــنــوم هــمــه مــات لــي أو حيوة ليت أي ما يشتغل بالنوم إنا همته ا ( رب والود فهو ييت بقتاله اعداءه ويحيى بنواله أولياءه ويكبر أ ، تقذى بشيء جــفــونــه إذا مــا رأتــه خلة بــك قرت هذا كالرد على الأول في قوله فكانت قذى عينيه يقول هو أكبر من أن يتأذى بشيء يعني أن الأشياء تصغر عن اجتلب كراهته فما خالف إرادته عدم جزى الله عني سيف الدولة هاشم فإن نداه الغمر سيفي ودولتـي وقال يذكر وقعته ببني كلب في جمادي الاخرة سنة 343 بغيرك راعــيــا عبـث الـــــذئــاب وغــيــرك صــارمــا ثلم الضراب يريد عبث الذئاب بغيرك في حال رعيه وسياسته وثلم الضراب غيرك في حال قطعه أي إذا كنت أنت الراعي لم تعبث الذئاب بسوامك وإذا كنت أنت الصارم لم يثلمك الضرب والمعنى إذا كنت ا ( افظ لرعيتك لم يحم حولهم أحد با يضرهم خوفا منك وتــلــك أنــفــس الثقلي طـــــــرا فكيف تــوز أنفسها كــلب يقول أنت ملك الن والأنس فكيف يكون لبنى كلب ملك أنفسهم
|
|
|