|
|
صفحة: 123
والمليك الملك وا ( لحل السيد أطاعتك في أرواحها وتصرفت بأمرك التفت عليك القبـائل أي في بذل أرواحهم يقول هم لك مطيعون ولو أمرتهم ببذل الأرواح ومعنى التفت عليك القبائل أحاطت بك من حيث النسب فأنت وسيط فيما بينهم ويجوز أن يريج أنهم أنضموا إليك وأحاجوا بك طاعة لك وكل أنابيب القـنـا مـدد لـه وما تنكت الفرسان إل العوامل هذا مثل يقول الطعن إنا يتأتى بجميع الرمح وما لم يعاون بعض الرمح بعضا لم يحصل الطعن ولكن العوامل هي التي تصيب الفرسان لأن السنان فيها كذلك القبائل كلهم مدد لك والعمل من فأنت منهم كالعامل من الرمح وهذا يقوي المعنى الثاني في البيت الذي قبله وهذا من قول بشار ، خلقوا سادة فكانوا سواء ، ككعوب القناة تت السنان ، وقد قال البحتري ، كالرمح فيه بضع عشرة فقرة ، منقادة تت السنان الأصيد ، رأيتك لو لم يقتض الطعن في الوغى إليك انقيادا لقتضته الـشـمـائل يقول إن لم يطعك الناس خوفا من طعنك أطاعوك حبا لشمائلك أي أن كرمك وحسن أخلقك أدعى إلى طاعتك من الطعان في القتال ومن لم تعلمه لك الذل نفـسـه من الناس طرا علمته الناصل أي من لم يتذلل لك طوعا ورغبة تذلل لك خوفا ورهبة وأنفذ سيف الدولة إلى أبي الطيب قول الشاعر ، سأشكر عمرا إن تراخت
|
|
|