|
|
صفحة: 119
إذا عاينتك الرسل هانت نفوسها عليها وما جاءت به والراسل أي إذا رأتك رسل الروم عيانا استحقروا انفسهم وما أتوا به من الهدايا ومن أرسلهم إليك كقول البحتري ، ( ظوك أول ( ظة فاستصغروا ، من كان يعظم منهم ويبخل ، رجا الروم من ترجى النوافل كلها لديه ول ترجى لديه الـطـوائل الطوائل الأحقاد واحدتها طائلة يقول رجوا عفو من يرجى كل الفواضل من عنده و لا يرجى أن يدرك لديه ثار فإن كان خوف القتل والسر ساقهم فقد فعلوا ما القتل والسر فاعل أي أن ساق الرسل إليك خوفهم من جهتك القتل والأسر فقد فعلوا من الذل والانقياد لك ما كانوا يخافونه في قتلهم وأسرهم ثم فسر هذا فقال فخافوك حتى ما لـقـتـل زيــادة وجاؤوك حتى ما تراد السلسل أي خافوك خوفا لم قتلتهم لم يزد خوفهم على ذلك وجاؤوك طائع ين حتى لا تتاج في أسرهم إلى السلسل أرى كل ي ملك إليك مصيره كـــأنك بــــحــر واللوك جداول إذا مــطــرت ومــنــك ســـــحـــــائــب فــوابــلــهــم طــل وطــلـــــك وابـــــل يعني أن كثيرهم قليل بالضافة إليك وقليلك كثير بالضافة إليهم كري متى استوهبت ما أنت راكب وقد لقحت حرب فإنـك نـازل يقول أنت كري إذا سئل منك فرسك وقد اشتدت ا ( رب وهبتها مع شدة حاجتك إلى الفرس
|
|
|