|
|
صفحة: 108
هنيئا لك العيد الذي أنت عـيده وعيد لن سمى وضحى وعيدا قوله أنت عيده أي تل فيه محل العيد في القلوب إذ كان العيد ما يفرح له الناس كذلك هذا العيد يفرح بوصوله إليك كما قال ، جاء نوروزنا وأنت مراده ، وعيد لمن سمى الله وذبح أضحيته أي أنت عيد لكل مسلم ول زالــت العياد لبسك بعـده تسلم مخروقا وتعطي مجددا أي لازلت تلبس الأعياد المتكررة عليك في الدهر فإذا مضى عيد أتاك عيد آخر بعده جديد فذا اليوم في اليام مثلك في الورى كما كنت فيهم أوحدا كان أوحدا هو الد حتى تفضل العي أختهـا وحتى يكون اليوم للـيوم سـيدا جعل العيني واليوم ين مثل لكل متساوي ين يجد أحدهما ويجد الخر يقول الد يؤثر في كل شيء حتى في العين ين تمعهما بنية ثم تصح أحداهما وتسقم الأخرى ويسود اليوم اليوم وكلهما ضوء الشمس يعني أن يوم العيد كسائر الأيام في الصورة إ لا أن الد اشهره من ب ين سائر الأيام فجعله يوم فرح وسرور فوا عجبا من دائــل أنت سيفه تصيده الضرغام فيما تصيدا يريد بالدائل صاحب الدولة يعني ا ) ليفة أخرجه مخرج لابن وتامر يقول أما يخافك إذا تقلدك سيفا وفي هذا تفضيل له على ا ) ليفة ثم ضرب لهذا مثل فقال ومن يجعل الضرغام للصيد بازه تصيده الضرغام فيما تصـيدا
|
|
|