|
|
صفحة: 106
كان قرن الشمس ماء لأ ورده خيله لذلك سمى ابن الدمستق يومه ماتا وسماه الدمستق مولدا أي لما ذكرت من حاله يئس ابن دمستق من ا ( ياة يوم أسره وسمى ذلك اليوم ماتا له وجعله الدمستق مولدا كأنه ولد ذلك اليوم والضمير في سماه عائد على اليوم لأن الدمستق هرب في اليوم الذي أسر فيه ابنه فكان ذلك اليوم ماتا للبن حياة للب سريت إلى جيحان من أرض آمد ثلثا لقد أدناك ركض وأبعـدا جيحان نهر قال ابن جنى أدناك سيرك من النهر وأبعدك من آمد وهذا لا يقيد معنى لأن كل من سار من موضع إلى موضع فهذا وصفه ولكنه يريد وصلت إلى جيحان بسيرك ثلثا من أرض آمد وهذه مسافة لا يقطعها أحد بسري ثلث ويفهم من هذا إنك وصلت إلى هذا النهر من آمد في ثلث ليال على ما بينهما من البعد فولى وأعطاك ابنه وجيوشـه جميعا ولم يعط الميع ليحمدا أي انهزم وترك هؤلاء أسرى في يدك ولم يكن ذلك إعطاء يستحق عليه حمدا ولكنك أخذته قسرا عرضت له دون اليوة وطرفه وأبصر سيف الله منك مجردا أي لما رآك لم يسع عينه غيرك لعظمك في نفسه وحلت بينه وب ين حيوته فصار كالميت في بطلن حواسه إ لا منك وما طلبت رزق السنة غيره ولكن قسطنطي كان له الفدا الرماح لم تطلب غيره ولكن ابنه صار فداء له لأن اليش اشتغل
|
|
|